فجأه الحب غير أشياء كثيره كيف؟
كلنا نعرف ما هو الحب ؟ وتكلم الكثير عن تعريف الحب وانواع الحب وأثر الحب . في موضعنا هذا سنتكلم عن ماهية الأشياء التي يستطيع الحب أن يغيرها ؟
الحب عنصر أساسي في سعادة الفرد والمجتمع فبالحب ينتشر الراحه والطمأنينه بين الناس ويولد السعاده في النفس وتتغير الحياه الى الأفضل وينتشر الطمأنينه الممزوجه بنظره مثلى بعيده عن الأحقاد والأطماع والحسد .
الإنسان بطبيعته خلق ضعيفا ونفسه الأماره بالسوء قد
تسبب له الكثير من الأحقاد والأضغان ويأتي الحقد والكراهيه من نفس ضعيفه يحكمها الهوى وحب الذات
فتصفية الجوهر الأساس في خلق ونشر المحبه ويعود ثمارها على الفرد نفسه والغير.
فكيف تكون تصفية الجوهر ؟
يرجع الإنسان الى تكوينه وخلقه وطبيعته يجد الإنسان بأنه مخلوق ضعيف ولكونه ضعيفا لإنه يمتلك غرائز إختباريه قد وهبها الله للإنسان وبها تميز عن الملائكه . وكبح هذه الغرائز. بها نستطيع ان نتعبد الله ونحسن عبادته .
ولكون هذه الغرائز. قد تكون صفتها حب الذات والطمع
وينتج منها الحسد والحقد فإنهاتؤدي الى ما هو اعظم لإشباع الغرائز.
والإنسان البصير والواعي يستطيع السيطره على غرائزه ولا يجعلها في مهب الرياح .
ولذلك تصفية الجوهر أساسها معرفة الله والتقرب إليه. وعمل الخير. والبعد عن الأضغان والأحقاد وما يؤدي الى ذلك.
ايظا التسامح وتعد هذه الميزه صفة العظماء لإنها منبع المحبه وانتشار المحبه يولد الطمأنينه والراحه
وليعلم الإنسان بطبيعة خلقه قد يخطأ ويصيب لإن الكمال لله وحده.
فالتسامح هو أساس تصفية الجوهر. الذي ينتج عنه المحبه .
والنظره المثلى لكل الناس وعدم التميز بين الناس إلا بالتقوى . يدع الإنسان النظره العنصريه بعيد
لإنها مصدر للكراهيه والأحقاد والأضغان .
ولكي ينتشر المحبه عليك بغسل ذاتك من الداخل فبذلك تجد نفسك تنظر الى الناس بعين المحبه والإحترام. وديننا الإسلامي يحثنا على المحبه والتعاون .وينهانا عن التحاسد والاحقاد.
وبالمحبه تجد النفس مرتاحه مطمئنه مؤمنه بقضاء الله وقدره.
ايظا التناصح. لإن بالنصيحه المثلى تنبع من شخص يحب الخير للغير وتأتي النصيحه من شخص يحب الخير للآخرين.وديينا يحرص على التناصح ( والدين النصيحه)
والبعد كل البعد عن الحسد لإن كما ذكرنا يتولد عن الحسد الكثير من التبعات الغير محموده .
إذا تصفية الجوهر والبعد عن الأحقاد والاضغان والحسد والتزود الإيماني ومعرفة الله سبحانه حق المعرفه هو أساس نشر المحبه بين الناس.
رحيق المعلومه
إضغط متابعه ليصلك كل جديد

تعليقات
إرسال تعليق