القائمة الرئيسية

الصفحات

 قصة الدار المسوره3


ودمعت عيناها قال ما أبكاكي يا امرأه ؟


  قالت تذكرت أهلي .قال لها عفوا يا زوجتي قلت لا أحد يتذكر ماضيه هذا النقاش مقفول ممكن ؟




كم أنا مسرور  وفي غاية السعاده انظري الى فرحة زيد وعنقاء .


فجلسا تحت ظل شجره.


يا عنقاء هل تستطيعين هزيمتي في السباق قالت يا حبيبي زيد انا خفيفة واتحداك في هذا النزال قال لها فلنجرب


ما رأيك اين يكون نهاية السباق قالت ما رأيك بالشجره قال انظري هناك عمي وعمتي اذا الى هناك قال لها لعلنا نفسد خلوتهم قالت الذهاب الى هناك والإياب الى هنا .


قال اتفقنا  فانطلقا. حتى وصلا سويه الى الشجره


قال لها تعادلنا.

 قالت لا فقد سبقتك.


ما رأيكما قالا: متعادلين في السباق قالت لهما ولكني سوف أهزمه في الإياب فانطلقا بأشد قوتهما.


فوصلا سويه .


فمكثا في مكانهما. لم استطع هزيمتك اتدري يا زوجي لماذا ؟


قال لما؟ قالت  لأني شفقت عليك  من ضحك امي وعمي .


قال لها بل انا الذي شفقت عليك .


فهناك الأم والعم لم ينتهيا من الضحك عليهما .


ما رأيك يا لطيفه أنستطيع  مثلهما قالت لا لا


لا تشمت بنا الأبناء ؟فضحك صالح .


فما زالو يتحذثان ويضحكان ويمرحان...


بالمقابل كان الأبناء قد أخذو قسطا من الراحه والنوم

لماذ لا نسمع قهقهة زيد وعنقاء ؟


يا الهي ماذا اصابهما فانطلقا كأنهما في سباق فوصلا سويه وهما يلهثان ؟


ماذا  أصابكما ؟


فاستيقظا فقالت يا أماه لماذا ثلهثان أأنتم فعلتما ما فعلناه.؟ فقال العم رفضنا ولكن لما رأينا غياب صوتكما


ففعلناها.


فضحكو جميعا. والسعادة تغمر الجميع .


إسمعا الستما نمتم في هذا المكان. حان دورنا .


فاستلقو ونامو جميعا بين اصوات العصافير وظل الشجر ورائحة الورود .


طارقاً يطرق الباب فنهض زيد وانطلق ليأتي بما يحمله العامل من غداء موصى به .


فأعطاه مالا وقال له مثله كل يوم أسمعت.

فدخلو  وصلو الظهر وجاء موعد الغذاء


فتغذو وحمدو الله.

لكن الأم في رأسها أشياء وأشياء.



فقال صالح: يا إبن أخي حسان أتدري بما ذكرتني اليوم


قال بما يا عماه؟


قال ذكرتني بأباك حسان كان يتسابق مع زوجته كما فعلتما اليوم  ؟


الله يتغشاه برحمته انت تذكرني بأخي حسان والسيف ذاك يذكرني بأخي مدهش.


الله لا رحم من كان سبب في موتهم .


يقال ان عمك مدهش كان له فتاه لو كانت لعبت معك في ذلك الوقت كانت موجوده وتزوجتها.


قالت عنقاء هاه وأنا لمن ؟


نعم لكن الله عوضك بهذه الفتاه وعوضني الله بعد إن ماتت زوجتي من الطاعون بلطيفه ؟

فدمعت لطيفه  وبكت بكائا شديدا. فتفاجئو  لبكاها


فصرخت نعم الان تأكدت. .نعم الان تأكدت بعد أن راودني الشك.


اليس أنت صالح المغترب عن الأهل. وعن تلك الديارقال نعم.


قالت اليس أخاك إسمه حسان أبا هذا الفتى


وأخ لك إسمه مدهش أتعلم من مدهش ؟


اتعلم من يكون مدهش؟؟


قالت :كان زوجي وهذه إبنته.


لم يستوعبو هذه المفاجأه .


قالت نعم ولقد راودني الشك عدة مرات ولكن أردت التأكد .


نعم ولقد هربنا من سبي. وقطاع الطرق وأختبينا بعد موت زوجي وأخوه حسان وزوجته.


نعم انتما انتما أهلنا. حمدا لله حمدا لله إن جمعنا


فتفاجأ صالح فضمها وعينه تفيض بالدموع 


فقالت عنقاء


يا زيد أأنت إبن عمي. فضما بعضهما البعض وعيونهم تفيض من الدموع من شدة الفرح .

زيد أيعقل أأنت عمتي 


لا تلوميني يا عمه. كنت فتاً صغيرا. فرباني رجل الى أن اتى عمي وأخذني منه .


نعم يا بني كنت تلعب مع الأطفال بعيدا عن الدار


الحمدلله بأن جمعنا الله بعد شتاتنا الحمدلله فحمدو الله على ذلك إن عوضهم الله وجمع شملهم .


فزادت السعاده الى سعادتهم .


فرحة عارمه عمتهم .


فتحقق ما كان يحلما به.وعوضهم الله عناء الفرقة والشتات والتعب .


وانتهت الحكايه.

والى قصه أخرى في هذه المدونه لا تنسو المتابعه وتشجيعنا الى ان نأتي بالأكثر والأفضل.

مع تحيات الأستاذ علي الوصابي.



هل اعجبك الموضوع :
العلم مفتاح واساس التقدم فالنجاح يتطلب له الإجتهاد. الأمل في النجاح والسعي وراء النجاح أساس الوصول الى الهدف المنشود.

تعليقات

التنقل السريع