القائمة الرئيسية

الصفحات

القصه القصيره الهادفه


القصه الصغيره الهادفه


قصص قصيره

يُحكى ان رجل وضع ابنه بين كهف وازاح عليه بحجر


فسد الكهف


امكث حتى أعود في الضهيره


فظل الفتى ماكثا في الغار ولكن ابوه لم يعود في الوقت المحدد


فقام الفتى يحاول ازاحة الصخره. ولم يستطع لكنه ظل يحاول وفي كل محاوله كان يزحها قليلا .


لكنه ظن انه اذا تأخر في ازاحة الصخره سيأتي المغرب ويحل الظلام .


فزاد من محاولته حتى ازاح الصخره قليلا و لم يستطع الخروج


وحاول وحاول وحاول بدون كلل أو ملل . حتى ازاح الصخره .


وفي الأخير ازيحت الصخره وخرج من الكهف وقال لعل ابي وقع في مأزق.


فالتفت يمنة فوجد ابوه مبتسما قابع بجوار الكهف


هل انت هنا يا ابتي طيلت هذا الوقت


قال له انا لم أغادر الكهف لإنك كنت في امتحان كيف تحل مشاكلك بنفسك. فنجحت.






يُحكى أن يوما إمرأه طلبت من زوجها شراء متطلبات المنزل .


فخرج الرجل الى العمل وعند عودته المنزل عاد فارغ اليدين


فلما سألته  عن الأشياء المطلوبه قال لها لقد نسيت ما طلبتي مني .


ولكني الان اريد أن ارتاح من ارهاق العمل .


وفي اليوم الثاني كتبت ورقه مكتوب عليها كل الاحتياجات ووضعتها في قميصه.


ذهب الرجل الى العمل فعند عودته لقيه صاحبه فعزمه على الغداء فخرج من تلك البيت سعيدا عاد الى البيت


فلما سألته عن الأشياء المطلوبه استغرب كلامها أأنت طلبت مني ذلك قالت كتبت لك وأدخلتها في قميصك.


قال لها لكنني لم افتش في القميص .


ففي اليوم الثالث اعطته ورقه مكتوب عليها كل الأشياء المطلوبه وقالت له خد هذه واشتر لنا ما بها


عند عودتك من العمل لا تنسى .


فأخذ الرجل الورقه وأدخلها في قميصه .


وعند عودته لقيه صاحبه فحلف عليه ليتغدى عنده


فدخل الرجل وتغدى. وعند وصوله الى قرب البيت تذكر الورقه ففتحها. ثم قال انا احس بتعب العمل وارهاقه سأدخل الى الدار وغدا ساشتري لها .


فلما دخل رأت يداه فارغه.


ولكنها لم تسأله عن شئ وكان شيئاً لم يكن .


ونفس عادته الرجل دخل وارتاح .


ففي اليوم التالي لم تعطه شيئا ولم تقل له شيئا. فذهب الى العمل وعاد الى البيت صفر اليدين فدخل الى البيت لكنه لما وصل الى البيت لم يسأل عن شئ فكما هو متعود يأكل بالخارج ويأتي للبيت ليرتاح ولينام.


وهكذا تكرر في اليوم اللي يليه دخل بيته بعد عمله


لكن لم تستقبله ولم تفتح له الباب فوجد الباب مفتوحا فدخل فل م يجد احدا


فوجد ورقه مكتوب عليها


صبرت عليك فاستطعت 


لكنني لماستطع ان اصبر على الجوع.






هل اعجبك الموضوع :
العلم مفتاح واساس التقدم فالنجاح يتطلب له الإجتهاد. الأمل في النجاح والسعي وراء النجاح أساس الوصول الى الهدف المنشود.

تعليقات

التنقل السريع