تعرف على السعاده الحقيقيه
للمرأه
الكثيرات من النساء يتمنين السعاده وان تجد زوجا لها. يسعدها .
كما أن بعضهن يعتقدن أن موضوع الحب قبل الزواج
ينتج ما يسمى السعاده بعد الزواج .
وان التعارف والحب يقوي الأواصر الزوجيه بعد الزواج.
اليك عزيزي القارئ التفاصيل الحقيقيه للحب والسعاده الزوجيه.
قبل الزواج يتزين للإنسان شريكته ويحب التواصل والقرب . وقد يضيع عشرات السنين بقصد الحب والتعارف . وماهو الا مضيعه للوقت والمال وقد يكون
التعود على ذلك الشئ يطغي ولا يشعران به . لإنهما يستمتعان بوقتهما . وعليه تمر السنين .
ويمر على المرأه الزواجه الحقيقيه من اناس كثر لكنها متمسكه بالذي يلعب بمشاعرها بين الحين والاخر.
وما هو اكثر من الكارثه يستمر هذا الروتين. لسنين حتى تدخل الفتاه بالعنوسه أو قد يكون ملامح جمالها بدأ بالزوال رويدا رويدا . حتى أن الصاحب لا يعود يرغب بالزواج بها لذهاب جمالها .
ان مرحلة ما قبل الزواج ليس بالتعارف أو الجلوس مع بعض أو الإستمتاع مع بعض بأي شكل من الأشكال.
وما قبل الزواج حدده الدين الإسلامي وهو فقط الرؤيه الشرعيه . حيث يرى كلا الاخر ومن ذلك الوجه والكفين للمرأه فقط.
ثم عليه ان يفكر أن تكون مواصفاتها قد اعجبته أو يبحث عن شريكة أخرى.
واذا حصل الموافقة من الجانبين بذلك قد حسم الأمر والزواج .
وبما أن المرأه قد حددت مصيرها والرجل كذلك
إما عشره طيبه من الجانبين أو تسريح بإحسان .
وقد جعل الإسلام حدود ومعايير للزواج .
ومن هذه المعايير التي لا بد ان يلتزم بها كلاهما لكي تسود المحبه والسعاده .
إحترام وطاعة المرأه للرجل .بإحترامها وطاعتها تكون قد اطاعة خالقها وبنت أواصر المحبه بينهما لإن هذا الأساس ضروري وهام في الحياه الزوجيه.
النفقه من الرجل وعدم التقصير بهذا الجانب وعدم النظر الى مال المرأه بأي حال من الأحوال .
والمعيار الثالث أن تدخل البهجه والسرور الىقلب زوجها والعمل على رعاية مشاعر الزوج .
ومع مرور الوقت ستعرف المرأه الكثير عن وسائل السعاده وكيفية ادخالها الى قلب زوجها .
وكذلك الزوج ينبغي عليه اشعار المرأه بأنه يحبها ويحاول يخلق المشاعر الصافيه الحنونه وعدم التقصير فيما يتطلب منه كرجل تجاه المرأه . ويجعل المرأه تحس بجواره بالأمان والطمأنينه.
الإحترام المتبادل والثقه يقويان المتانه الزوجيه أكثر
ومع الأيام يُخلق بينهما موده ورحمه كما اخبر به القرآن الكريم . وهذا هو الزواج الحقيقي والمحبه الحقيقيه بين المتزوجين .
لا تفرق بينهما الظروف ولا مهبات الزمن .

تعليقات
إرسال تعليق