قصة عثمان المؤسس بإختصار
الكثير من الروايات التي تحكي عن المؤسس عثمان وأكثر ما تداول في الروايات عثمان الذي أسس الدوله العظيمه الإسلاميه هذه قصته بإختصار
.في ذلك العام وكما قيل انه في اليوم نفسه,وهو يوم الخميس 14 جمادي الاول في شهر مايو من سنة 656م
الغازي ارطغرل
رزق الغازي ارطغرل بن سليمان شاه التركماني بعثمان
في بلدة سوغوت .
كان ارطغرل رجل شجاع . في حين ان السلاجقه لما تركو وطنهم من همجية التتار وملكهم جنكيز خان وقد مالو قليلا الى جانب الروم وقد ساعدهم ووقف معهم ارطغرل الذي كان لديه من المقاتلين نحو 340 رجلا. فعمل ارطغرل بمساعدة السلجوقي. علاء الدين
واكثر المواقف الذي اعجب علاء الدين واعطاه الكثير من الإقطاعيات مقابل هدا الموقف الشهم ،
وهو عندما كان ارطغرل راجعا الى بلاد فارس بعد موت ابيه غرقا الذي كان هاربا من التتار كما يقال .
واثنا عودته شاهد جيشين ملتحمين من على هضبه
فنزل لمناصرة الجيش المهزوم وهزم الجيش
فعجب به علاء الدين وأعطاه مزيد من الإقطاعيات
وعاش هو وقبيلته في هذه الإقطاعيات بعدما كانت قبيلته متنقله من مكان الى آخر وقد عين اميرا على الحدود .
وكان ارطغرل الغازي. في مساعدة علاء الدين ويستعين به في كل غزواته وفتوحاته .امضى ارطغرل عمره في الغزوات والثغور.
في حين نشأ عثمان وترعرع محبا للحروب والغزوات والفتوحات . وفي عهد ابيه كان ينكل بالروم والتتار، ويستخدم قطع الطرقات والأفخاخ حتى كبر سيطه بين القبائل التركيه .
ولما مات ابوه ارطغرل كان خير خلف لخير سلف فقد عين كما يقول التأريخ من قبل علاء الدين السلجوقي
في سنة ستمائه وسبعه وستين ميلاديه.
حيث ارسل اليه سيفا وخلعه كعادته عند تثبيث الأمراء .
انطلق الأمير عثمان وفي نفسه تأسيس دوله عظمى التي رآها في المنام حيث يقال انه كان يتردد عليه هذا الحلم.
فتوحات عثمان
ففتح قلعة قره. بغد ذلك يقال ان علاء الدين اقطعه اقطاعيات واسعه وأجاز له ان يضرب العمله بإسمه .
وبعد هجوم التتار على علاء الدين وقتل علاء الدين وابنه غياث الدين ،لم يكن هنالك خليفه بعد علاء الدين. قيل انه اجتمع اهالي السلاجقه فاختارو عثمان فتمكن عثمان في عام 1300 ملكا 699 هجريه واتخد من مدينة قونيه مقرا للسلطنه.
حيث بعد ما استلم زمام السلطنه أمر بصلاة الجمعه حيث خطب خطيب الجمعه طورسن ودعا له. ثم اتاه الأمراء وبايعوه ورضخو تحت حمايته ،
ومن ثم توسعة دائرة املاكه وفتح قلعة ازميك، وازنيك وحاول ان يفتحهما لكنه رجع الى العاصمه ووثقك الحكم واشتغل بأمور بلاده ،حتى علم اضطراب أزميك وازنيك رجع اليها للقتال .
وقيل انه ارسل للروم يخيرهم بثلاثه امور اما الاسلام او الجزيه. فأسلم بعضهم وانضم اليه، ولكن البعض دفع الجزيه ،والبعض الآخر رفض حيث استعان بالتتار لقتاله ،وحتى يعملو به كما عملو بالسلطان علاء الدين من قبله لكن عثمان جمع عليهم لا بأس به من الجنود والمقاتلين الشرسين الذين لا يهابون الموت وايظا كان من ضمن المقاتلين رومانين قد اسلمو وذكر التأريخ اسم كوسه ميخائيل الذي صار صديق عثمان ، وكان على رأس المقاتلين الشبل اورخان ابن عثمان، استطاع هذا الشبل ومن معه ان يشتت شمل التتار ويقضي عليهم وكان النصر العظيم ،
وبعد هذا النصر تشجع ان يأخد ما حول البورصه من قلاع والحصون ولم يعرض اهلها الى السوء ومن ثم حاصر بورصه عشر سنوات اقتصاديا وسياسيا وعسكريا حتى استسلمت من غير قتال.
من حسن معامله الفاتحين ثأثر حاكمها ودخل بالإسلام ولقبه عثمان بلقب بك وقد حسن اسلامه وصار من قواد دولته الفتيه.
ثم واصل عثمان التوغل بجيوشه الى ممتلكات الإمبراطوريه البيزنطيه وكان قد اتجه من ناحية بحر مرمره والبحر الأسود وقيل بحنكته استطاع ان يفصل الآراضي البزنطيه عن بعضها ليسهل افتتاحها.
واتبع اسلوب الحصار الطويل حيث يقوم بتوطيد المناطق المحرره عسكريا من خلال الحاميات العسكريه . ومن خلال حسن المعامله استطاع ان يدخل الكثير في الاسلام .حيث كان من خبرته ان كل ما يسقط سريعا يتكالب عليه التمرد وتسقط منه .
لكنه كان يتبع اسلوب الحصار طويل المدى .
ومن اكبر المدن التي حاصرها وأستسلام حاكمها له هي مدينةكبري حصار.
وقيل انه بعد (كبري حصار ) انتقل الى تضييق الخناق على قلعة أزنيق.
وحصل ان اتفق عليه كلا من حاكم بروسه وحاكم اطره نوس وحاكم كستل وكته واتفقو على مهاجمة عاصمته الجديده يكي .
حتى يقضو على دولته تماما على حسب ظنهم آنذاك. ، ولكن كان يتميز باليقظه الدائمه من أعدائه واستعد لهم بجيش جرار وكان هذه المره على رأس جيشه والتقى بهم في قلعة كستل قيون حصار وهزمهم وعلاوه على ذلك تتبعهم حتى التقى بهم ثانيه في ديمور ونكل بهم وهزمهم هزيمة نكراء كما يقول التأريخ.
وبعد هذه الفتوحات والإنتصارات العظيمه التفت عثمان الى دولته وشيد القلاع حيث شيد قلعتين القلعه الأولى كانت قد ولى عليها تيمور اميرا والاخرى واحد من مماليكه.
اورخان ابن عثمان
ثم واصل ابنه اورخان الفتوحات وبينما هم يواصلون فتوحاتهم جاء الخبر الى اورخان خبر مرض عثمان
ولما وصل اليه نصحه بالإحسان الى الرعيه والى الجنود وان يحرص على العدل .وامره ان لا يشتغل بأشيا ء لم يأمره الله بها وان يتخذ من مشوره العلماء موئلا ونصحه بان لا يغره الشيطان وقال له بالاسلام نحيا وللإسلام نموت .
موت عثمان
فمات رحمة الله عليه. حيث ترك اثرا كبيرا في ابنه الغازي اورخان وتوسعت بعده الدوله اكثر واكثر المقتدي على خطا اباه .حيث مكث في السلطنه حوالي سبعه وعشرين سنه

تعليقات
إرسال تعليق