حكم وطرائف أدبيه لا مثيل لها
حكمه انارت طريق الكثيرين.
حكم وابيات من الشعر انارت طريق الكثير من الناس وتستخدم كحكم للزمان تعرف عليها في موضوعنا هذا
يقال أن أعمى يمشي في الأسواق ،في
يده مصباح فقيل له لماذا تحمل المصباح وأنت أعمى ؟
قال أحمله لكي لا يصدمني المبصرون.
ومن الحكم الذي يتداولها الناس
قال المتنبي
لا تحسبو رقصي بينكم طرباً
فالطير يرقص مذبوحا من الألمِ
وحكمه شهدت لصاحبتها بالنضوج الفكري
لا تطلب الحب ممن ليس يعرف
أو تسأل الشوق قُدَّ من حجر
لا يرتجى الماء من بئر معطلةٍ
أو يجتنى ثمرٌ من عاقر الشجر
للشاعره عفاف عطا الله
قال المتنبي
ما كل ما يتمنى المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
فرد عليه شاعر اخر.
تجري الرياح كما تجري سفينتن
نحن الرياح ونحن البحر والسف
ان الذي يرتجي شيئاً بهمته
يلقاه لو حاربه الإنس والجن
فاقصد الى قمم الاشياء تدركها
تجري الرياح كما رادت لها السفن
ومن روائع الأدب للشاعر محمد الذهلي
يا رب في القلب هم ليس يرفعهُ
إلاك يا كاشف الأحزان والكربِ
يستأسد الهم في صدري فأدفعهُ
بالذكر والدمع والإلحاح في الطلبِ
هذا الرجاء وهذ البوح تسمعهُ
فلا تخيبه فاحلل عقدة التعبِ
وايظاً حكم في الشيب والتحسر على الشباب للشاعر الإمام النحوي علي بن احمد الحميري الأندلسي
مضى زمني والشيبُ حلَّ بمفرقي
وأبعدُ شيئٍ أنْ يردُ شبابُ
إذا مر عمرُ المرءِ ليسَ براجعٍ
وإنْ حلَّ شيبٌ لم يفدهُ خضابُ
وكم عظةٍ لي في الزمانِ واهلهِ
وبين فؤادي والقبولُ حجابُ
فدعْ شهواتِ النفسِ عنكَ بمعزلٍ
فعذبُ الليالي مقتضاهَ عذابُ
تعليقات
إرسال تعليق